[size=48](( ما هو الشعور واللاشعور بالامثلة ))[/size]
[size=32]محتويات
ماهو الشعور
اللاشعور في علم النفس
الفرق بين الشعور واللاشعور بالأمثلة
مستويات الشعور عند فرويد
خصائص اللاشعور[/size]
ماهو الشعور
طبقا ل نظرية فرويد الشعور هو إدراك الأحداث داخل الجسد ، فهو يرتبط بطريق مباشره بالعاطفة ، ومصطلح الشعور يعتبر اسم لفظي يشير إلى فعل الشيء الذي يشعر به ، وهو مشتق من الفعل الإنجليزي felen .
أي الإدراك من خلال الحواس ، كاللمس ، والتي لا يمكن إحالتها إلى أي عضو آخر ، وذلك لأن الأعضاء الحسيه الخاصة هي التي يمكننا من خلالها إدراك العالم الخارجي ، فيمكن القول أن الفعل الذي تريد الشعور به فهو يشير إلى إدراك الأحداث داخل الجسم [1] .
وقد اختلف العلماء في استخدام مصطلح الشعور ، فالتعريف السابق متوافق مع تعريف عالم النفس RS woodworth ، والذي قام أيضا بتعريف مشكلة الشعور على أنها الحالة الداخلية للفرد .
ولكن هناك العديد من علماء النفس يتبعون نظرية الفيلسوف الألماني إيمانويل ، والذي ساوي في الشعور بين حالات اللذة ، والبغضاء ، والمعروفين في علم النفس بمصطلح العاطفة .
اللاشعور في علم النفس
عرف سيجمون فرويد العقل اللاوعي في نظريته للتحليل النفسي على أنه عباره عن خزان لجميع المشاعر والأفكار والذكريات الخارجة عن إدراك الوعي [2] .
ومن هذا التعريف يمكن اعتبار محتويات اللاوعي غير مقبولة أو غير جيدة ، مثل الشعور بالألم ، والشعور بالقلق أو الإحساس بالصراع الداخلي ، فيعتقد فرويد أن اللاوعي يؤثر على السلوك رغم عدم إدراك الناس لهذا التأثير .
ويعمل على تصور العقل اللاوعي من خلال تشبيه العقل الجبل الجليدي ، فالجزء الذي يقع فوق الماء من الجبل الجليدي يشبه العقل الواعي ، بينما ما يقع تحت الماد من أجزاء الجبل الجليدي يمثل العقل اللاوعي .
فسوف تري جزء بسيط من الجبل الجليدي فقوق الماء بينما الجزء الأكبر وأساس هذا الجبل سوف تجده في أعماق الماء ، وهكذا الأشياء التي تمثل العقل الواعي فيه تشبه قمة الجبل .
أما باقي المعلومات والتي تقع خارج الإدراك الواعي فسوف تجده تحت السطح ، وربما لا يمك الوصول إلى هذه المعلومات ، إلا أنها سوف تعمل دائما على التأثير في سلوكياتنا .
الفرق بين الشعور واللاشعور بالأمثلة
يشبه الشعور ولا شعور فكرة القمع مقابل القمع ، عندما تقوم بقمع حدث ما أو فكرة ما سواء كان هذا القمع غرضه الدفاع ،و الرغبة ، فإنك تقوم بدفعه إلى الانخفاض دون مستوي الوعي [3] .
ومع الأخذ بفكرة أن البشر مبرمجون بالفطرة علي غريزة البقاء ، فهذا يصل بنا إلى أن العقل قادر على إزالة ورفض أي شيء من الوعي بصفته تهديد مميت ، سواء كان هذا التهديد جسدي ، أو معنوي ، أو عاطفي .
وتدخل تلك الدفاعات والمخاوف في اللاشعور ، فنجد أن جهاز الحماية الذاتي والذي تم برمجته سابقا ، يتدخل بالدفاعات عند التعرض لأي موقف يهدد منطقة الأمان الذاتية .
ولفهم اللاشعور بطريقة أفضل فيجب أن نعرف أولا أن اللاشعور هي الجزء الذي يحتفظ بكافة الذكريات والمواقف الغير جيدة ، فهو يخفيها بداخله كما جاء على لسان أحد المؤلفين .
فهذا الجانب اللاشعوري من العقل يشمل الأفكار والرغبات التي قد تكون أحيانا غير مرغوبه اجتماعيا ، والذكريات والمشاعر المؤلمة ، وفي تلك اللحظة التي تسكن فيها ذاتك الداخلية ، لم تكن قد طورت من قدرتك على التعامل بطريق فعاله مع تلك المشاعر التي تهدد سلامك النفسي .
وتعتبر الدفاعات التي تختارها مشاعرك الفطرية هي منقذه للحياة ، فهي مكنتك من التعامل مع كل ما كنت تعتقد أنه غير مستدام .
كذلك مع ما لا يمكنك التعامل مع والذي يرتبط بشيء مؤلم ، أو مخجل ، أو مخيف ، أو يكون صراعا داخليا ، فكل تلك المشاعر تكون مرتبطة بمستودع مضطرب من القلق وعد الاستقرار .
ورغم ذلك فذلك القمع والذي ربما كان ضروريا اتخاذه في ذلك الوقت قد يتسبب فيما بعد بأشياء اكثر سوء ، فتلك الدفاعات تظل ثابتة في نف الزمان والمكان ، بل وتكون لها طاقتها وإرادتها الخاصة بها من أجل حمايتك .
وسوف تقوم تلك الدفاعات بربط أي شيء في الحاضر يكون مرتبط بذكري ما في الماضي ويستخدمه كمحفز ليجعلك تتفاعل مع الموقف الحاضر كما تفاعلت معه في الماضي ، أي أنك تأتي بنفس رد الفعل الذي قمت به مسبقا لمجرد أن ما حدث في الحاضر ذكرك بالماضي .
علي سبيل المثال يمكن للأشخاص الذين يعانون من نوبات هلع عن معالجتهم يمكنهم استخدام ذاكرة اللاشعور ، وعند التواصل مع تلك الذاكرة فإنه يكون بإمكانهم فيما بعد التعامل مع نوبات الفزع والهجمات المزعجة التي تصيبهم ، فهي لم يعد لها وجود محسوس وبالتالي فيمكنهم التعامل معها .
نجد ان التفريق بين الشعور واللاشعور صعب فقد لاحظ المؤلفون أنهم يستخدمون الكلمتين بالتبادل في اللغة الشائعة .
ويمكن تحديد مصدر التفكير ، أو الاندفاع ، أو تحديد دوافعك لا شعوريا ، ويكون في الأغلب من اللاوعي .
فيكون من الصعب عندك تحديد اصل السلوك والذي قد يكون ليس له معني بالنسبة لك ، والتي يمكن اكتشاف مصدرها عن طريق العلاج الذاتي ، أو تحليل الأحلام ، أو الارتباط الحر ، أو مشاهدة شخص آخر يعاني من نفس الصدمة التي تعرضت لها ،مثل الاغتصاب ، أو التحرش ، ويمكن ببساطه تكتشف تلك الأصول من خلال مساعدة أخصائي نفسى .
مثال :
اللاشعور : شعورك ببعض الغيرة تجاه ابنك المراهق ، وانت لا تعلم سبب ذلك ، وعند التفكير في الأمر تبدأ في إدراك مصدر هذا الشعور ، وهو أنك لا شعوريا تشعر بالحسد تجاه ابنك والذي تري أن لديه الكثير من الفرص اكثر مما كانت لديك في نفس عمره .
مستويات الشعور عند فرويد
بداية الشهور والذي يتكون من أي شيء يمكن تقديمه إلي العقل الواعي [4] .
احتواء العقل الواعي علي جميع الأفكار والذكريات وغيرها من المشاعر التي يمكن أن نشعر بها في أي لحظه ، وهو الجانب الذي تتم فيه المعالجة العقلية ، ويتضمن العقل الواعي أيضاً ذاكرتنا والتي تعد جزءاً منه والتي لا يمكن استرجاعها بسهولة .
العقل اللاوعي وهو المكان الذي تختزن فيه جميع المشاعر ، والأفكار ، والأحداث ، والذكريات ، ويحتوي أيضا على المشاعر الغير جيدة مثل الشعور بالألم ، والقلق وغيره .
خصائص اللاشعور
لقد وصف فرويد اللاوعي بأنه نظام معقد وعالي التنظيم ويقوم بالعمل ضمن قوانين محدده ، وقد قام بتحديد عددا من الخصائص والتي تميز العقل اللاوعي [5] :
يسمح العقل اللاوعي للأفكار المتناقضة بالتعايش معا جنبا إلى جنب .
لا تمتلك محتويات العقل اللاوعي على درجات كبيره من اليقين على عكس الطريقة التي تعمل بها الأفكار في الوعي .
لا تم ترتيب الأفكار في العقل اللاوعي بترتيب زمني محدد .
[size=32]محتويات
ماهو الشعور
اللاشعور في علم النفس
الفرق بين الشعور واللاشعور بالأمثلة
مستويات الشعور عند فرويد
خصائص اللاشعور[/size]
ماهو الشعور
طبقا ل نظرية فرويد الشعور هو إدراك الأحداث داخل الجسد ، فهو يرتبط بطريق مباشره بالعاطفة ، ومصطلح الشعور يعتبر اسم لفظي يشير إلى فعل الشيء الذي يشعر به ، وهو مشتق من الفعل الإنجليزي felen .
أي الإدراك من خلال الحواس ، كاللمس ، والتي لا يمكن إحالتها إلى أي عضو آخر ، وذلك لأن الأعضاء الحسيه الخاصة هي التي يمكننا من خلالها إدراك العالم الخارجي ، فيمكن القول أن الفعل الذي تريد الشعور به فهو يشير إلى إدراك الأحداث داخل الجسم [1] .
وقد اختلف العلماء في استخدام مصطلح الشعور ، فالتعريف السابق متوافق مع تعريف عالم النفس RS woodworth ، والذي قام أيضا بتعريف مشكلة الشعور على أنها الحالة الداخلية للفرد .
ولكن هناك العديد من علماء النفس يتبعون نظرية الفيلسوف الألماني إيمانويل ، والذي ساوي في الشعور بين حالات اللذة ، والبغضاء ، والمعروفين في علم النفس بمصطلح العاطفة .
اللاشعور في علم النفس
عرف سيجمون فرويد العقل اللاوعي في نظريته للتحليل النفسي على أنه عباره عن خزان لجميع المشاعر والأفكار والذكريات الخارجة عن إدراك الوعي [2] .
ومن هذا التعريف يمكن اعتبار محتويات اللاوعي غير مقبولة أو غير جيدة ، مثل الشعور بالألم ، والشعور بالقلق أو الإحساس بالصراع الداخلي ، فيعتقد فرويد أن اللاوعي يؤثر على السلوك رغم عدم إدراك الناس لهذا التأثير .
ويعمل على تصور العقل اللاوعي من خلال تشبيه العقل الجبل الجليدي ، فالجزء الذي يقع فوق الماء من الجبل الجليدي يشبه العقل الواعي ، بينما ما يقع تحت الماد من أجزاء الجبل الجليدي يمثل العقل اللاوعي .
فسوف تري جزء بسيط من الجبل الجليدي فقوق الماء بينما الجزء الأكبر وأساس هذا الجبل سوف تجده في أعماق الماء ، وهكذا الأشياء التي تمثل العقل الواعي فيه تشبه قمة الجبل .
أما باقي المعلومات والتي تقع خارج الإدراك الواعي فسوف تجده تحت السطح ، وربما لا يمك الوصول إلى هذه المعلومات ، إلا أنها سوف تعمل دائما على التأثير في سلوكياتنا .
الفرق بين الشعور واللاشعور بالأمثلة
يشبه الشعور ولا شعور فكرة القمع مقابل القمع ، عندما تقوم بقمع حدث ما أو فكرة ما سواء كان هذا القمع غرضه الدفاع ،و الرغبة ، فإنك تقوم بدفعه إلى الانخفاض دون مستوي الوعي [3] .
ومع الأخذ بفكرة أن البشر مبرمجون بالفطرة علي غريزة البقاء ، فهذا يصل بنا إلى أن العقل قادر على إزالة ورفض أي شيء من الوعي بصفته تهديد مميت ، سواء كان هذا التهديد جسدي ، أو معنوي ، أو عاطفي .
وتدخل تلك الدفاعات والمخاوف في اللاشعور ، فنجد أن جهاز الحماية الذاتي والذي تم برمجته سابقا ، يتدخل بالدفاعات عند التعرض لأي موقف يهدد منطقة الأمان الذاتية .
ولفهم اللاشعور بطريقة أفضل فيجب أن نعرف أولا أن اللاشعور هي الجزء الذي يحتفظ بكافة الذكريات والمواقف الغير جيدة ، فهو يخفيها بداخله كما جاء على لسان أحد المؤلفين .
فهذا الجانب اللاشعوري من العقل يشمل الأفكار والرغبات التي قد تكون أحيانا غير مرغوبه اجتماعيا ، والذكريات والمشاعر المؤلمة ، وفي تلك اللحظة التي تسكن فيها ذاتك الداخلية ، لم تكن قد طورت من قدرتك على التعامل بطريق فعاله مع تلك المشاعر التي تهدد سلامك النفسي .
وتعتبر الدفاعات التي تختارها مشاعرك الفطرية هي منقذه للحياة ، فهي مكنتك من التعامل مع كل ما كنت تعتقد أنه غير مستدام .
كذلك مع ما لا يمكنك التعامل مع والذي يرتبط بشيء مؤلم ، أو مخجل ، أو مخيف ، أو يكون صراعا داخليا ، فكل تلك المشاعر تكون مرتبطة بمستودع مضطرب من القلق وعد الاستقرار .
ورغم ذلك فذلك القمع والذي ربما كان ضروريا اتخاذه في ذلك الوقت قد يتسبب فيما بعد بأشياء اكثر سوء ، فتلك الدفاعات تظل ثابتة في نف الزمان والمكان ، بل وتكون لها طاقتها وإرادتها الخاصة بها من أجل حمايتك .
وسوف تقوم تلك الدفاعات بربط أي شيء في الحاضر يكون مرتبط بذكري ما في الماضي ويستخدمه كمحفز ليجعلك تتفاعل مع الموقف الحاضر كما تفاعلت معه في الماضي ، أي أنك تأتي بنفس رد الفعل الذي قمت به مسبقا لمجرد أن ما حدث في الحاضر ذكرك بالماضي .
علي سبيل المثال يمكن للأشخاص الذين يعانون من نوبات هلع عن معالجتهم يمكنهم استخدام ذاكرة اللاشعور ، وعند التواصل مع تلك الذاكرة فإنه يكون بإمكانهم فيما بعد التعامل مع نوبات الفزع والهجمات المزعجة التي تصيبهم ، فهي لم يعد لها وجود محسوس وبالتالي فيمكنهم التعامل معها .
نجد ان التفريق بين الشعور واللاشعور صعب فقد لاحظ المؤلفون أنهم يستخدمون الكلمتين بالتبادل في اللغة الشائعة .
ويمكن تحديد مصدر التفكير ، أو الاندفاع ، أو تحديد دوافعك لا شعوريا ، ويكون في الأغلب من اللاوعي .
فيكون من الصعب عندك تحديد اصل السلوك والذي قد يكون ليس له معني بالنسبة لك ، والتي يمكن اكتشاف مصدرها عن طريق العلاج الذاتي ، أو تحليل الأحلام ، أو الارتباط الحر ، أو مشاهدة شخص آخر يعاني من نفس الصدمة التي تعرضت لها ،مثل الاغتصاب ، أو التحرش ، ويمكن ببساطه تكتشف تلك الأصول من خلال مساعدة أخصائي نفسى .
مثال :
اللاشعور : شعورك ببعض الغيرة تجاه ابنك المراهق ، وانت لا تعلم سبب ذلك ، وعند التفكير في الأمر تبدأ في إدراك مصدر هذا الشعور ، وهو أنك لا شعوريا تشعر بالحسد تجاه ابنك والذي تري أن لديه الكثير من الفرص اكثر مما كانت لديك في نفس عمره .
مستويات الشعور عند فرويد
بداية الشهور والذي يتكون من أي شيء يمكن تقديمه إلي العقل الواعي [4] .
احتواء العقل الواعي علي جميع الأفكار والذكريات وغيرها من المشاعر التي يمكن أن نشعر بها في أي لحظه ، وهو الجانب الذي تتم فيه المعالجة العقلية ، ويتضمن العقل الواعي أيضاً ذاكرتنا والتي تعد جزءاً منه والتي لا يمكن استرجاعها بسهولة .
العقل اللاوعي وهو المكان الذي تختزن فيه جميع المشاعر ، والأفكار ، والأحداث ، والذكريات ، ويحتوي أيضا على المشاعر الغير جيدة مثل الشعور بالألم ، والقلق وغيره .
خصائص اللاشعور
لقد وصف فرويد اللاوعي بأنه نظام معقد وعالي التنظيم ويقوم بالعمل ضمن قوانين محدده ، وقد قام بتحديد عددا من الخصائص والتي تميز العقل اللاوعي [5] :
يسمح العقل اللاوعي للأفكار المتناقضة بالتعايش معا جنبا إلى جنب .
لا تمتلك محتويات العقل اللاوعي على درجات كبيره من اليقين على عكس الطريقة التي تعمل بها الأفكار في الوعي .
لا تم ترتيب الأفكار في العقل اللاوعي بترتيب زمني محدد .